هده واقعه حقيقية حيث انه من يومين كان محمد البالغ من العمر 14 وهو يتيم الاب ووالدته ممرضه في احد العيادات وهي المعيله لابنائها الاربعة كان ابنها يتمشى امام العمارة فقام احد حراس العمارة التي بقربهم باخد محمد بحجة انه يريد ان يساعده لانه مريض واستدرجه الى غرفته وقام باعتداء عليه بعمدما قام بتخديره وعندما افاق وجد نفسه في احد الابنيه القديمه وهو في حاله يرثى لها وعندما علمت الام الواقعة بلغت عن الحارس وقد فر بعد فعلته والان جاري البحث عن الحارس ماذنب هدا المسكين الرجاء المحافظه على ابنائكم وتنبيههم بالا يثقوا في احد وشكرا لكم