لم تدرك معلمة كويتية تعمل في احدى رياض الأطفال أنها ارتكبت خطأ شنيعا، إلا بعد أن استدعتها مديرة الروضة لتخبرها بأن شريط الفيديو الذي كانت شغلته لتلاميذ أحد الفصول، لتغيب عنهم لقضاء حاجة لها في الادارة، كان يحتوي على مقاطع اباحية. وكانت المعلمة قامت بتسجيل حلقات رسوم متحركة من قناة Space Toon الفضائية على شريط يحوي فيلما إباحيا, دون دراية منها بمحتواه.
وفي اليوم التالي بحسب صحيفة "السياسة" الكويتية 2-1-2006 قامت بعرض الكارتون على أطفال صفها, ولسوء الحظ استمر بقاؤها خارج الصف مدة كانت كافية لانتهاء الكارتون, وليبدأ بعدها الفيلم الإباحي الذي شاهد الأطفال منه 12 دقيقة كاملة.
الأطفال العشرون رووا لآبائهم وأمهاتهم عما رأوه, ولم يصدق أولياء الأمور ما سمعوه لولا أن صغارهم رووا تفاصيل ليس لهم بها علم أو إدراك, وعلى الفور أبلغوا مديرة الروضة فأصيبت بدورها بالذهول واستدعت المعلمة التي اعترفت بالواقعة.