احيلت الى محكمة دبي قصة زواج غريب تتلخص في اقدام احد مواطني الامارات على الزواج من اندونيسية التقى بها في (الورشة) لاصلاح السيارات وطلب من صاحب (الورشة) ابرام عقد زواج فوري بينهما . وتحت اصراره لم يجد الاخير سوى الورق الخاص بالورشة ليكتب عليه العقد . ولاتمام الزواج اشهد صاحب الورشة الذي قام بدور الماذون وشهادة اثنين من العاملين لديه على صحته . وكانت القضية قد انكشفت عندما تقدم الرجل الى المحكمة للتصديق على الزواج وقدم ورقة الورشة كاثبات لدعواه لكن قسم التوجيه والاصلاح الاسري طلب منه اولا اثبات صحة الزواج بعقد صحيح تتوافر فيه ابسط الركانه وهو الولي ومكان الاختصاص والماذون الشرعي وهو ما لم يتوفر في ورقة الورشة . وطلب القسم من الرجل رفع دعوى امام المحكمة لاثبات صحة الزواج وهو الاجراء المتبع في مثل هذه الحالات . وفي قضية اخرى طلق رجل زوجته حين اتصلت به للاطمئنان عليه بعد ان كان قد رسب لتوه في اختبار القياده . وكان الرجل في مكتب الفحص عندما اتصلت به زوجته وبدلا من ان يستقبل اهتمامها بالتقدير استشاط غضبا وابلغها بانها طالق ولكي لايتراجع عن قراره عمد الراسب الى كتابة قرار خطي على ورقة تعود لمركز تعلم القيادة السيارات يقر فيها بطلاقه لزوجته بالثلاثة واشهد عليه اثنين من زملائه كانا ينتظران دوريهما في اختبار القيادة وعندما راجع المحكمة لاثبات الطلاق اقرت به المحكمة لصحة اركانه منقولة من جريدة الرياض شر البلية ما يضحك الجنون فنون